شهدت مدينة إزرع في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جنوبي سوريا، مقتل فتى يبلغ من العمر 17 عاماً على يد والده بطريقة مروعة.
وذكرت وزارة داخلية نظام الأسد، أن "مركز الأمن الجنائي في المدينة تلقى أخباراً عن قاصر من مواليد 2005 مفارقاً الحياة أُدخل إلى مشفى المدينة، بعد تعرضه لكدمات في جميع أنحاء جسمه، ورض في الجمجمة من الجهة القفوية أدت إلى وفاته".
وأضافت أنه "من خلال المتابعة والتحقيق تبين أن الفاعل هو والد الفتى، الذي اعترف بعد القبض عليه بضرب ابنه وتعذيبه، وذلك إثر خلافات عائلية".
واعترف الأب بتقييد ابنه وربطه بسرفيس وسحله مسافة 35 متراً، بعدها أقدم على ضربه بخرطوم، من ثم استخدم عصا خشبية، وتركه معلقاً حتى أسعفه شقيقه إلى المشفى ليتضح أنه فارق الحياة.
وتصاعدت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد، والتي تشهد تدهوراً اقتصادياً نتيجة انهيار العملة، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
شاهد إصداراتنا:
